قصه حقيقية أوردها لكم من مصدرها
كي يتعض أكثرنا ويتقى الله في أطفالنا
ولكن تذكر عندما تنزل دموعك أن لا تجعل أطفالك يعيشون نفس الطريق
ثلاثة أعوام هي تجربتي مع التدريس في مدرسة ابتدائية.. قد أنسى الكثير من أحداثها وقصصها .. إلا قصة (ياسر) !
كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع الابتدائي .. وكنت أعطيهم حصتين في الأسبوع ... كان نحيل الجسم .. أراه دوماً شارد الذهن .. يغالبه النعاس كثيراً .. كان شديد الإهمال في دراسته .. بل في لباسه وشعره
دفاتره كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق !
حاولت مراراً أن يعتني بنفسه ودراسته .. فلم أفلح كثيراً ! لم يجد معه ترغيب أو ترهيب !! ولا لوم أو تأنيب !
ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة السادسة قبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريباً . كان يوماً شديد البرودة ..
فوجئت بمنظر لن أنســـــاه !
دخلت المدرسة فرأيت في زاوية من ساحتها طفلين صغيرين ..
قد انزويا على بعضهما ..
نظرت من بعيد فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء ..
لا تقي جسديهما النحيلة شدة البرد .. أسرعت إليهما دون تردد ..
وإذ بي ألمح ( ياسر ) يحتضن أخاه الأصغر ( أيمن ) الطالب في الصف الأول الابتدائي ..
ويجمع كفيه الصغيرين المتجمدين وينفخ فيهما بفمه !! ويفركهما بيديه !
منظر لا يمكن أن أصفه .. وشعور لا يمكن أن أترجمه !
دمعت عيناي من هذا المنظر المؤثر !
ناديته : ياسر .. ما الذي جاء بكما في هذا الوقت !؟ ولماذا لم تلبسا لباساً يقيكما من البرد !
فازداد ياسر التصاقاً بأخيه ... ووارى عني عينيه البريئتين وهما تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها !
ضممت الصغير إليّ .. فأبكاني برودة وجنتيه وتيبس يديه !
أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى غرفة المكتبة ..
أدخلتهما .. وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته الصغير !
أعدت على ياسر السؤال : ياسر .. ما الذي جاء بك إلى المدرسة في هذا الوقت المبكر !
ومن الذي أحضركما؟
قال ببراءته : لا أدري !! السائق هو الذي أحضرنا !
قلت : ووالدك !
قال : والدي مسافر إلى المنطقة الشرقية والسائق هو الذي اعتاد على إحضارنا حتى بوجود أبي !
قلت : وأمــــك !
أمك يا ياسر .. كيف أخرجتكما بهذه الملابس الصيفية في هذا الوقت؟
لم يجب ( ياسر ) وكأنني طعنته بسكين !
قال أيمن ( الصغير ) : ماما عند أخوالي !!
قلت : ولماذا تركتكم .. ومنذ متى؟
قال أيمن : من زمان .. من زمان !
قلت : ياسر .. هل صحيح ما يقول أيمن؟
قال : نعم يا أستاذ من زمان أمي عند أخوالي .. أبوي طلقها ... وضربها .. وراحت وتركتنا .. وبدأ يبكي ويبكي !
هدأتهما .. وأنا أشعر بمرارة المعاناة وخشيت أن يفقدا الثقة في أمهما .. أو أبيهما !
قلت له : ولكن والدتك تحبكما .. أليس كذلك؟
قال ياسر : إيه .. إيه .. إيه .. وأنا أحبها وأحبها وأحبها .. بس أبوي ! وزوجته !
ثم استرسل في البكاء !
قلت له : ما بهما ألا ترى أمك يا ياسر؟
قال : لا .. لا .. أنا من زمان ما شفتها .. أنا يا أستاذ ولهان عليها مرة مرة !
قلت : ألا يسمح لك والدك بذهابك لها؟
قال : كان يسمح بس من يوم تزوج ما عاد سمح لي !
قلت له : يا ياسر .. زوجت أبوك مثل أمك .. وهي تحبكم !
قاطعني ياسر : لا .. لا . يا أستاذ أمي أحلى .. هذي تضربنا ... ودايم تسب أمي عندنا !
قلت له : ومن يتابعكما في الدراسة؟
قال : ما فيه أحد يتابعنا .. وزوجة أبوي تقول له إنها تدرسنا !
قلت : ومن يجهز ملابسكما وطعامكما؟
قال : الخادمة .. وبعض الأيام أنا !
لأن زوجة أبوي تمنعها وتخليها تغسل البيت !
أو تروحها لأهلها !
وأنا اللي أجهز ملابسي وملابس أيمن مثل اليوم !
اغرورقت عيناي بالدموع .. فلم أعد أحتمل !
حاولت رفع معنوياته .. فقلت : لكنك رجل ويعتمد عليك !
قال : أنا ما أبي منها شيء !
قلت : ولماذا لم تلبسا لبس شتوي في هذا اليوم؟
قال : هي منعتني !
قالت : خذ هذي الملابس وروحوا الآن للمدرسة .. وأخرجتني من الغرفة وأقفلتها !
قدم المعلمون والطلاب للمدرسة ..
قلت لياسر بعد أن أدركت عمق المعاناة والمأساة التي يعيشها مع أخيه : لا تخرجا للطابور ..
وسأعود إليكما بعد قليل !
خرجت من عندهما .. وأنا أشعر بألم يعتصر قلبي .. ويقطع فؤادي !
ما ذنب الصغيرين؟
ما الذي اقترفاه؟
حتى يكونا ضحية خلاف أسري .. وطلاق .. وفراق !
أين الرحمة؟
أين الضمير؟
أين الدين؟
بل أين الإنسانية؟
أسئلة وأسئلة ظلت حائرة في ذهني !
سمعت عن قصص كثيرة مشابهة .. قرأت في بعض الكتب مثيلاً لها .. لكن كنت أتصور أن في ذلك نوع مبالغة حتى عايشت أحداثها !
قررت أن تكون قضية ياسر وأيمن .. هي قضيتي !
جمعت المعلومات عنهما .
وعن أسرة أمهما .. وعرفت أنها تسكن في الرياض !
سألت المرشد الطلابي بالمدرسة عن والد ياسر وهل يراجعه؟
أفادني أنه طالما كتب له واستدعاه .. فلم يجب !
وأضاف : الغريب أن والدهما يحمل درجة الماجستير ..
قال عن ياسر : كان ياسر قمة في النظافة والاهتمام .. وفجأة تغيرت حالته من منتصف الصف الثالث !
عرفت فيما بعد أنه منذ وقع الطلاق !
حاولت الاتصال بوالده .. فلم أفلح .. فهو كثير الأسفار والترحال ..
بعد جهد .. حصلت على هاتف أمه !
استدعيت ياسر يوما إلى غرفتي وقلت له : ياسر لتعتبرني عمك أو والدك .. ولنحاول أن نصلح الأمور مع والدك .. ولتبدأ في الاهتمام بنفسك !
نظر إليَّ ولم يجب وكأنه يستفسر عن المطلوب !
قلت له : حتماً والدك يحبك .. ويريد لك الخير .. ولا بد أن يشعر بأنك تحبه .. ويلمس اهتمامك بنفسك وبأخيك وتحسنك في الدراسة أحد الأسباب !
هزَّ رأسه موافقاً !
قلت له : لنبدأ باهتمامك بواجباتك .. اجتهد في ذلك !
قال : أنا ودي أحل واجباتي .. بس زوجة أبوي تخليني ما أحل !
قلت : أبداً هذا غير معقول .. أنت تبالغ !
قال : أنا ما أكذب هي دايم تخليني اشتغل في البيت وأنظف الحوش , , , !
صدقوني .. كأني أقرأ قصة في كتاب !
أو أتابع مسلسلة كتبت أحداثها من نسج الخيال !
قلت : حاول أن لا تذهب للبيت إلا وقد قمت بحل ما تستطيع من واجباتك !
رأيته .. خائفاً متردداً .. وإن كان لديه استعداد !
قلت له ( محفزاً ) : ياسر لو تحسنت قليلاً سأعطيك مكافأة !
هي أغلى مكافأة تتمناها !
نظر إليَّ .. وكأنه يسأل عن ماهيتها !
قلت : سأجعلك تكلم أمك بالهاتف من المدرسة !
ما كنت أتصور أن يُحْدِثَ هذا الوعد ردة فعل كبيرة !
لكنني فوجئت به يقوم ويقبل عليَّ مسرعاً .. ويقبض على يدي اليمنى ويقبلها وهو يقول :
تكف .. تكف .. يا أستاذ أنا ولهان على أمي !
بس لا يدري أبوي !
قلت له : ستكلمها بإذن الله شريطة أن تعدني أن تجتهد .. قال : أعدك !
بدأ ياسر .. يهتم بنفسه وواجباته .. وساعدني في ذلك بقية المعلمين فكانوا يجعلونه يحل واجباته في حصص الفراغ ...
أو في حصة التربية الفنية ويساعدونه على ذلك !
كان ذكياً سريع الحفظ .. فتحسن مستواه في أسبوع واحد !
( صدقوني نعم تغير في أسبوع واحد ) !
استأذنت المدير يوماً أن نهاتف أم ياسر .. فوافق ..
اتصلت في الساعة العاشرة صباحاً .. فردت امرأة كبيرة السن ..
قلت لها : أم ياسر موجودة !
قالت : ومن يريدها ؟
قلت : معلم ياسر !
قالت : أنا جدته .. يا ولدي وش أخباره .. حسبي الله على اللي كان السبب .. حسبي الله على اللي حرمها منه !
هدأتها قليلاً .. فعرفت منها بعض قصة معاناة ابنتها ( أم ياسر ) !
قالت : لحظة أناديها ( تبي تطير من الفرح ) !
جاءت أم ياسر المكلومة .. مسرعة .. حدثتني وهي تبكي !
قالت : أستاذ .. وش أخبار ياسر طمني الله يطمنك بالجنة !
قلت : ياسر بخير .. وعافية .. وهو مشتاق لك !
قالت : وأنا .. فلم أعد أسمع إلا بكاءها .. ونشيجها !
قالت وهي تحاول كتم العبرات : أستاذ ( طلبتك ) ودي أسمع صوته وصوت أيمن .. أنا من خمسة أشهر ما سمعت أصواتهم !
لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي!
يا لله .. أين الرحمة؟
أين حق الأم؟
قلت : أبشري ستكلمينه وباستمرار .. لكن بودي أن تساعدينني في محاولة الرفع من مستواه .. شجعيه على الاجتهاد .. لنحاول تغييره .. لنبعث بذلك رسالة إلى والده !
قالت : والده ! ( الله يسامحه ) .. كنت له نعم الزوجة .. ولكن ما أقول إلا : الله يسامحه !
ثم قالت : المهم .. ودي أكلمهم واسمع أصواتهم !
قلت : حالاً .. لكن كما وعدتني .. لا تتحدثين في مشاكله مع زوجة أبيه أو أبيه !
قالت : أبشر !
دعوت ياسر وأيمن إلى غرفة المدير وأغلقت الباب .. قلت : ياسر .. هذي أمك تريد أن تكلمك !
لم ينبت ببنت شفه .. أسرع إليَّ وأخذ السماعة من يدي وقال : أمي .. أمي .. أمي .. تحول الحديث إلى بكاء !
إذا اختلطت دموع في خدود * تبين من بكى ممن تباكا !
تركته .. يفرغ ألماً ملأ فؤاده .. وشوقاً سكن قلبه !
حدثها .. خمسة عشر دقيقة !
أما أيمن .. فكان حديثها معه قصة أخرى .. كان بكاء وصراخ من الطرفين !
ثم أخذتُ السماعة منهما .. وكأنني أقطع طرفاً من جسمي .. فقالت لي : سأدعو لك ليلاً ونهاراً .. لكن لا تحرمني من ياسر وأخيه !
ولا يعلم بذلك والدهما !
قلت : لن تحرمي من محادثتهم بعد اليوم !
وودعتها !
قلت لياسر بعد أن وضعت سماعة الهاتف : انصرف وهذه المكالمة مكافأة لك على اهتمامك الفترة الماضية .. وسأكررها لك إن اجتهدت أكثر !
عاد الصغير .. فقبَّل يدي .. وخرج وقد افترَّ عن ثغره الصغير ابتسامة فرح ورضى !
قال : أوعدك يا أستاذ أن اجتهد وأجتهد !
مضت الأيام وياسر من حسن إلى أحسن .. يتغلب على مشاكله شيئاً فشيئا .. رأيت فيه رجلاً يعتمد عليه !
في نهاية الفصل لأول ظهرت النتائج فإذا بياسر الذي اعتاد أن يكون ترتيبه بعد العشرين في فصل عدد طلابه ( 26 ) طالباً يحصل على الترتيب ( السابع ) !
دعوته .. إليَّ وقد أحضرت له ولأخيه هدية قيمة .. وقلت له : نتيجتك هذه هي رسالة إلى والدك .. ثم سلمته الهدية وشهادة تقدير على تحسنه .. وأرفقت بها رسالة مغلقة بعثتها لأبيه كتبتها كما لم أكتب رسالة من قبل .. كانت من عدة صفحات !
بعثتها .. ولم أعلم ما سيكون أثرها .. وقبولها !
خالفني البعض ممن استشرتهم وأيد البعض !
خشينا أن يشعر بالتدخل في خصوصياته !
ولكن الأمانة والمعاناة التي شعرت بها دعت إلى كل ما سبق !
ذهب ياسر .. يوم الأثنين بالشهادة والرسالة والهدية بعد أن أكدت عليه أن يضعها بيد والدة !
في صبيحة يوم الثلاثاء .. قدمت للمدرسة الساعة السابعة صباحاً .. وإذ بياسر قد لبس أجمل الملابس يمسك بيده رجلاً حسن الهيئة والهندام !
أسرع إليَّ ياسر .. وسلمت عليه .. وجذبني حتى يقبل رأسي !
وقال : أستاذ .. هذا أبوي .. هذا أبوي !
ليتكم رأيتم الفرحة في عيون الصغير .. ليتكم رأيتم الاعتزاز بوالده .. ليتكم معي لشعرتم بسعادة لا تدانيها سعادة !
أقبل الرجل فسلم عليّ .. وفاجأني برغبته تقبيل رأسي فأبيت فأقسم أن يفعل !
أردت الحديث معه فقال : أخي .. لا تزد جراحي جراح .. يكفيني ما سمعته من ياسر وأيمن عن معاناتهما مع ابنة عمي ( زوجتي ) !
نعم أنا الجاني والمجني عليه !
أنا الظالم والمظلوم !
فقط أعدك أن تتغير أحوال ياسر وأيمن وأن أعوضهما عما مضى !
بالفعل تغيرت أحوال ياسر وأيمن .. فأصبحا من المتفوقين .. وأصبحت زيارتهما لأمهما بشكل مستمر !
قال الأب وهو يودعني : ليتك تعتبر ياسر ابناً لك !
قلت له : كم يشرفني أن يكون ياسر ولدي
***************************************************************************
هذه القصة المؤثرة بقى للعرس اسبوعين فقط والام فى غمرة سعادتهاوهى تحضر جهاز بنتها ولانها تنتظر هذا اليوم بعد عناء ومشقة وتضحية وسنين من الجهد والعطاء وتبذل كل مافى وسعها
فانها تريد لابنتها ان تكون عروسا مميزة بعد ان كانت مميزة باخلاقها وبتدينها وبعلمها
فقد انهت اخر فصل دراسى بالمركز الاول فى كلية الهندسة وهى متميزة ايضا بجمالها الفائق
وفى غمرة التجهيز اصيبت الام بوعكة نقلت على اثرها الى المستشفى وهنا كان الخبر المشؤوم
الام مصابة بسرطان الرئة وهى فى حالة خطيرة ....ابت الام الا ان تكمل لابنتها ورفضت قطعيا اى
تاجيل للعرس واصرت ان تمشى الامور كما خطط لها
وفى يوم العرس ساءت حالة الام ونقلت الى المستشفى مع توصيتها ان يتم كل شىءكما هو
وصارت الحفلة ومضى بعض الوقت والعروس تحاول ان تعمل بوصية امها ولكن كيف تفرح
وامها هناك ترقد فى المستشفى وفجاة من دون سابق انذار ذهلت الحاضرات وهن ينظرن
الى العروس باستغراب ودهشة وهى تركض نحو باب قاعة الحفل لم ندر فى البداية ما الذى
جعل العروس تتجه الى الباب وركضت ولم تحس بفستانها الابيض الطويل وطرحتها تجر خلفها
وهناك المنظر والصورة التى لا زالت معلقة فى ذهن جميع الحاضرات لقد ذهبت مسرعة نحو
الباب لتحتضن شخصا عزيزا عليها
لقد ابت الام الا ان تذهب لترى فلذة كبدها وفرحة عمرها ابنتها وهي بالفستان الابيض
ضربت عرض الحائط بنصائح الاطباء وتحذيراتهم بمدى الخطر الذى ممكن تتعرض له ان هى
خرجت من المستشفى وبعد عناق وقبلات بين الام وابنتها والله لم تبق كبيرة ولا صغيرة من
الحاضرات الا واخرجت منديلها لتمسح دموعها؟؟؟؟وبعد فترة قصيرة جاءت سيارة الاسعاف
لتاخذ الام بعدان كحلت عيناها برؤية ابنتها العروس
انه فعلا موقف صعب جدا ان يمحى من الذاكرة هكذا هى الام تضحى لاجل اولادها حتى آخر نفس فى حياتها
هل عرفنا معنى الام.....؟؟؟؟
متى اخر مرة قبلت راس امك؟؟؟؟
هل ادينا حق امهانتا؟؟؟؟ تحياتي لــكم جــــن الـــعراقي
****************************************************************
محادثة بين ولد وبنت في الماسنجر من نوع خاص جدا جدا جدا
البدايه :
السبت : ترغب نوره فى اضافتك هل تود انت موافق ؟
محمد : الله يلعن خيرك من كمبيوتر انا ما قلتلك اي بنت اقبلها وانت مغمض يا اثول .
الاحد : طول اليوم شابك على المسنجر ابشوف منو اهي ( انعمت عيونى من الشاشه )
وبعد خمس ساعات : قامت نوره بتسجيل الدخول
محمد : مسوى نفسه ثقيل وهو يحترق يبي يشوف منو اهي وجم عمرها ومن وين وووو ؟؟؟
نوره : سلالالالالالام
محمد :هلالالالالالا
نوره : شلونك ؟
محمد : الحمد الله وانتي ؟
نوره : زينه ,, شسمك ؟
محمد : اسمي محمد بس يدلعوني ميشيل
نوره : لووووول حركات على بالك لبنانى
محمد : انا احلى من اللبنانيين لا تشوفيني جذي
نوره : انزين تشبه منو ؟
محمد : اشبه الشمس فى عز الظهر واشبه القمر ليلة 14
نوره : اقول يا محمد
محمد : ياعيون محمد
نوره : ليش انت بطىء ما ترد بسرعه معك احد غيرى
محمد : لا لا لا والله ما معى احد وراس امي وابوي لا
ان شاء الله اروح النار اذا قاعد اكلم وحده ثانيه
نوره : اي مصدقتك انا
محمد : جنه مو مصدقه !!
نوره : لا مصدقه انزين قولي نكته .
محمد : في اثنين راحوا الحلاق واحد خفف والثاني دعم
نوره : لوووووووووووووووول
محمد : الله يديم هالضحكه انشالله
نوره : لووووووووووووول
محمد : اه اه اه
نوره : شفيك سلامات ؟
محمد : قلبى قلبى يا نوره بدى يحب !
نوره : افاااااااااا بس توه بدا يحب
محمد : توه دل دربه بس !
نوره : لا زين عيل
محمد : تصدقين انا حمار .
نوره : لااااااااااء ما ارضى عليك
محمد : صج ؟
نوره : مو شغلك بس جنك قاعد تتكلم مع واحده ثانيه ؟
محمد : تطمنى كان عندى ثنتين من شهر اكلمهم وحده ملت منى تقول انت بطىء
والثانيه قالت لى: ياثقل دمك ما عندك ذوق لانى قلت لها يا هبله !
نوره : خلاص انا زعلانه منك ليش كلمت غيرى !
محمد : يعنى انتى اللى ما كلمتى !
نوره : انا كنت اكلم عشره مو واحد
محمد : عشره وانا معهم ولا تسعه وانا العاشر
نوره : ياخى يا غبي
( كل الاعداد اللى تقولهم مجموعهم عشره )
محمد : قصدى عشره ولا حدعش يعنى
نوره : ممكن تغير الموضوع ياخى
محمد : والحين جم واحد تكلمين ؟
نوره : واحد يحبنى ويموت فينى
والثانى غبى بس خفيف دم !
محمد : انا الاول ولا الثانى انا مشبه على الاول بس حاس انى الثانى ومتاكد انى الاول
اللى تحبينه وودى اقول انا الثانى عشان تقولين صح
نوره : حموووووود ترى ضيعتنى
شفيك ما قمت تجمع !
محمد : اه بس اه
نوره : سلامتك من الاه
محمد : عذاب الحب
نوره : ليش عذاب ؟
محمد : يقطع الحب وساعته
نوره : انا استأذن
محمد : افاااا تو الناس !
نوره : يلا باي اخوي يبي يشبك .
محمد : والله حسافه !!
نوره : باجر نفس الوقت هذا .. بااااي
اليوم التالي :
نوره توها مسويه تسجيل دخول
محمد : ولكموووووووووووووووووووو
نوره : يسلمووووو
محمد : هلا والله
نوره : هلا فيك
محمد : بقولج شي وما تزعلين
نوره : اي قول
محمد : خلاص بعدين
نوره : عاد قول الحين
محمد : مابي
نوره : خلاص زعلانه
محمد : لا خلاص
نوره : يلا قول
محمد : انا احبج
نوره : لووووووووووووووول
محمد : يا حلاة هالضحكه
نوره : انا زعلانه منك
محمد : ليش يا حلوه شسويت ؟؟
نوره : غن لى اغنيه علشان ارضى عليك ممكن بس لحضه ابي افتح السماعات .
محمد : لا لا صعبه والله صوتى مو حلو
نوره : لا والله صوتك حلو بس بس يالله غنى لى وترى ماراح اسمعك صوتى الا لما تغني !
محمد : اه بس امرنا لله خليني افتح المايك .
وقلت لها ممكن بس اسمعج تقولين حبيبى .
وكتبت لى لالا مو ممكن !!
وكتبت لى يالله غنى اى اغنيه .
محمد : يبدا يصدح بالصوت العذب
هيله يارمانه . هيله يارمانه
والحلوى زعلانه والحلوى زعلانه
مين يراضيها مين يراضيها
انا اراضيها وبروحى افديها
بس مالاقيها فى يوم زعلانه
نوره : تسلم على هالصوت .
محمد : الله يسلمك بس تكفين ودي اسمع صوتك ..ممكن !!
نوره : مره ثانيه انشالله اخوي الصغير قاعد يمي بس اقدر اكتب ما اقدر اتكلم
محمد : يعنى اخوج الصغير سمع صوتى
نوره : ايه سمع صوتك وانت تغنى يقول صوته حلو يحسبه مسجل يقول عيدى الشريط !!
محمد : الله يعافيه اللى مدح صوتى .
نوره : ممكن تغنى لى مالى فى هلدنيا سواك مالت راشد الماجد ؟
محمد : ما تلاحظين ياعمرى انى عطيتج ويه !!
نوره : نعم نعم عن الغلط بس
محمد : اتغشمر لا تزعلين
نوره : انا مستانسه لانك غنيتلي .
محمد : انزين بقولج شي .
نوره : قول
محمد : مابي
نوره : قول ترى ما احبك
محمد : هياااااااااااااااااااااااااا
يعني كنتي تحبيني .
نوره : لوووووووووووووووول لا .
محمد : اقول صلاة الفير الحين شرايج باجر نفس هالموعد ؟
نوره : لا لا اعزمني باجر على الغدى !
محمد : لا لا لا ما يصير ها صج لا مو صج يصير عاد
لا اخاف تتغشمرين صج والله ؟
نوره : شفيك اعتفست اي باجر انا وانت وامي نتغدى !
محمد : لا ما يصير
نوره : لا يصير اصلا كل يوم نتغدى مع بعض
محمد : يا شماتت ابله زازه فيني منو معاي ؟
نوره : انا اخوك الصغير يا غبى انا عبود
والله لاعلم امى عليك يا اهبل
هههههههههههههههههههههههه
وتحول الحلم الى سراب وتحول الفرح الى قهر وتهديد من صغير ..
وتحول ويه محمد الى ( خبزه محترقه ) سواد
علما بان اخوه الصغير يبلغ من العمر 14عاما
وهو 21 من العمر